نبذة عن الرابطة
الرابطة مؤسسة ثقافية ومعرفية، تعنى بشؤون الكتابة الإبداعية والفكر والبحوث، لا تستهدف الريح الماديّ، ومركزها الرئيس عمّان، ولها أن تؤسس أو تلغي فروعاً لها، في أيّ مكان في المملكة .
وتتمتع الرابطة بشخصية اعتبارية مستقلة، ولها استمرار دائم، ولها أن تقاضي بهذه الصفـة، وأن تنيب عنها في الإجراءات القضائية محامياً تعيّنـه لهذه الغاية.
كما ان الرابطة مؤسسة مستقلة مالياً وإدارياً، وتضع تنظيمها وأنظمتها وتعليماتها وبرامجها، وتحدث الوظائف الفنية والإدارية وغيرها وتشغلها، كما تدير أموالها المنقولة وغير المنقولة وتستثمرها وفق أحكام القانون .
وللرابطة موازنتها المستقلة والخاصة بها تُقرّها الهيئة الإدارية بتنسيب من المسؤول المالي في الرابطة.

كلمة الرابطة
أسرة رابطة الكتّاب الأردنيين "بيت الخبرة الثقافي" وحاضنة الإبداع، تضع بين أيديكم موقعها الإلكتروني، وتطبيقها الهاتفي، سهل الاستخدام، ليتمكن كل زائر للموقع والتطبيق من استخدامه بكل سهولة ويسر، ومن أي مكانٍ في العالم، ومن أي هاتف.
يتضمن الموقع أسماء أعضاء الهيئة العامة للرابطة، والسيرة الذاتية المتاحة لكل منهم، ونشاطات الرابطة، وكتب وإصدارات الأعضاء المتاح منها للإطّلاع أو الشراء.
يأتي هذا الموقع انسجاما مع فلسفة وأهداف الرابطة بتيسير الوصول إلى الأدب الأردني، ونشره بالوسائل الإلكترونية الجديدة، التي بدأت بتجاوز المرحلة الورقية إلى التحولات الرقمية القادرة على الوصول إلى الإنسان، دون التقيد بضوابط الحدود والجغرافيا.
رابطة الكتّاب الأردنيين، التي تأسست في العام 1974 من خلال ثلّة من الروّاد والمبدعين، جاءت لتساهم في تغطية مرحلة وطنية مهمة سياسيا وإبداعيا، وتقف اليوم كممثل للأديب الأردني في الساحة المحلية والعربية والعالمية، محافظةً على أهدافها وملتزمة بنظامها الأساس، الذي يؤكد على أنّ الغاية منها الالتزام والاهتمام بالقضايا الوطنية المختلفة، وعلى رأسها القضايا الثقافية وخاصة الكبرى منها، وبالقضية الفلسطينية، هذه القضية المركزية المرتبطة بالوجدان العربي عموما، والأردني خصوصا، والتأكيد على أنّ الأدب والكلمة يقفان في خندق المقاومة والحرية في مواجهة الاحتلال والاستبداد والطغيان.
مرحبا بكم في موقعنا الالكتروني، موقع (رابطة الكتّاب الأردنيين) وتطبيقها الهاتفي، ونأمل أن يقدّم لكم الموقع والتطبيق الفائدة التي ترجونها منهما، والغاية التي لأجلهما كان هذا الموقع وهذا التطبيق.
تأسست رابطة الكتاب الأردنيين وفق رؤية ورسالة ومجموعة من الأهداف والقيم نسردها فيما يلي
رؤيتنا
السعي لتمتين العلاقات بين الرابطة والهيئات العربية الشقيقة والدولية الصديقة، والتعريف بالكتّاب والأدباء العرب بما يعزز الوحدة الثقافية العربية والتواصل الإنساني.
مهمتنا
نعمل على تعزيز الحوار الثقافي والأدبي بين الكُتاب والمبدعين من خلال تنظيم فعاليات ومؤتمرات ثقافية تجمع بين الثقافات المختلفة. نتطلع إلى إقامة شراكات قوية مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون.
قيمنا
- الإبداع
- التنوع الثقافي
- النزاهة والمصداقية
- التعاون والشراكة
- الاحترام والتسامح
- تعزيز القراءة والثقافة
- المساهمة الاجتماعية
أهدافنا
تسعى رابطة الكتّاب الأردنيين إلى رعاية وتحقيق الغايات المعرفية والثقافية ،التي أنشئت من أجلها من خلال جملة من الأهداف المتجددة مع الزمن، تتمثل فيما يلي:
- تنشيط الحركة الأدبية والفكرية والمعرفية العامذة وتطويرها والإرتقاء بها وتوسيع قاعدتها.
- التأكيد على الهوية العربية في حقول الآداب والثقافة والمعارف العامّة والفكر.
- تأمين مظلة إبداعية وثقافية تتابع شؤون الأعضاء الإبداعية والمعرفية وتسويقها والتعريف بها على الصعيدين المحلي والخارجي.
- المساهمة في توفير التسهيلات الممكنة المتعلقة بالظروف الحياتية للأعضاء، والعمل على تعميق التواصل الاجتماعي بينهم .
- العمل على توفير الظروف الملائمة لنمو طاقات أعضاء الرابطة وتطورها ، في مجالات الخلق والإبداع والتعبير الفكري، في مناخ من الحرية .
- التعريف بالكتّاب في المناطق العربية المحتلّة، ودعمهم وتشجيعهم، والدفاع عن حقوقهم بالوسائل المتاحة .
- استلهام وإبراز الجوانب الإنسانية والقومية والوطنية في التراثين العربي والأردني.
- التأكيد على دور الكتابة والمعرفة والابداع في تطوير وإغناء حياة المجتمعات والشعوب، وفي التعبير عن طموحات الإنسان وآماله.
- تشجيع الدراسات الأدبية والفكرية والمعرفية ورعايتها، بما يتّفق مع أهداف الرابطة.
- الانفتاح النقدي على الثقافة الإنسانية في الوطن العربي والعالم.
- تعزيز الصلات بين الكتّاب في الأردن من خلال الرابطة، وبين الهيئات الأدبية والثقافية في الوطن العربي والعالم.
- إصدار مطبوعات ونشرات ثقافية تكون منبراً للكاتب الأردني والعربي ، تُساهم في اثراء المعارف والثقافة العربية والانسانية.
- استكشاف المواهب الجديدة في الكتابة، ورعايتها، وتمكينها من التطوّر وتبوؤ مكانتها المناسبة في الحركة الثقافية في الأردن والوطن العربي.
- السعي إلى وضع الأسس الكفيلة بتحويل الكتابة إلى مهنة، بما يتضمّنه ذلك من حقوق.
- السعي من أجل إقرار تشريعات تكفل للكتّاب حفظ حقوقهم الماديّة والأدبية والفكرية.
- المشاركة بفعالية في كلّ الجهود، المحليّة والعربية والعالمية، الهادفة الى حماية اللغة العربية، والمحافظة عليها كلغة حيّة، واعلاء دورها ومساهمتها في الحضارة الانسانية بكلّ مستوياتها، في حقول الآداب والفنون والمعارف العامّة وغيرها. والمشاركة في التصدّي لكلّ حملات التشويه والتهجين والتذويب ومختلِف المخاطر التي تتعرّض لها اللغة العربية في حياة مجتمعاتنا.